توج النادي الأهلي بلقب دوري نايل للمرة 44 في تاريخه وهو اللقب الثاني على التوالي تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر بعد منافسة قوية مع فريق بيراميدز لقد حقق الأهلي هذا الإنجاز الرائع بتفوقه على منافسه بيراميدز في السباق على اللقب خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم. يلا شوت
لقد واجه الأهلي عدة تحديات في طريقه نحو تحقيق لقب الدوري المصري الـ44 والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
المؤجلات
واجه النادي الأهلي أزمة كبيرة بسبب المؤجلات الكثيرة التي تراكمت بعد نهاية مشواره في دوري أبطال إفريقيا بالإضافة إلى الضغط الناتج عن كثافة المباريات خلال الشهرين الأخيرين حيث استكمل الأهلي مشواره في الدفاع عن لقبه بعد تأخره بـ 9 مباريات عن منافسه بيراميدز إذا تمكن الأهلي من الفوز بكل هذه المؤجلات دون مواجهة فريق بيراميدز فسيكون في وضع يسمح له بالتفوق على بيراميدز بفارق نقطة واحدة فقط لذلك كان الضغط كبيرا على الأهلي بسبب تفوق بيراميدز في ترتيب النقاط مما جعل المؤجلات تشكل العقبة الأكبر التي واجهت كولر في سعيه نحو اللقب.
إصابة محمد الشناوي
كانت عقبة أخرى في طريق الأهلي هي إصابة محمد الشناوي حارس مرمى الفريق، الذي تعرض لإصابة في الكتف مما جعله يغيب عن عدد كبير من المباريات الهامة مثل مواجهة بلدية المحلة، البنك الأهلي، إنبي، زد، الزمالك، الإسماعيلي، الجونة، الاتحاد السكندري، وبلدية المحلة بالإضافة إلى الداخلية في غياب الشناوي تولى مصطفى شوبير الحارس البديل مهمة حماية المرمى ورغم فقدان كولر لحارسه الأساسي تمكن من تجاوز هذه العقبة بفضل تألق مصطفى شوبير وقوة دفاع الأهلي التي ساهمت في الحفاظ على نظافة شباك شوبير في معظم المباريات.
إصابة علي معلول
تعد إصابة الدولي التونسي علي معلول بقطع في وتر إكيليس من أكبر التحديات التي واجهت كولر فقد فقد الفريق ظهيره الأيسر الأساسي الذي كان عنصرا رئيسيا في نجاحات الأهلي على الصعيدين المحلي والإفريقي خاصة من الناحية الهجومية لكن كولر تمكن من التكيف مع هذا الوضع من خلال الدفع بكريم فؤاد الذي قدم أداءً مميزا خصوصا في الجانب الدفاعي مما ساعد الفريق في تعويض غياب علي معلول بنجاح.